مرحبا جميعا
شيئين لا يستغني عنهم
الإنسان ( الورود و الطبيعة )
... فتراه يذهب في أعماق الغابات
حيث النباتات و
الأنهار و الحيوانات ...
ليجلس هناك وحده دون
صحبة أحد معه ( إلا اذا ذهب مع
شخص هادئ مثله
في تلك الحالة لا بأس
في اصطحابه معه )
يتأمل ما حوله ... يغمض عينيه ليستمع لأصوات
الطبيعة
الخلابة ... لصوت الطيور التي
تحتضن أذناه
و تجعله يبكي فرحا
... نعم ليست مبالغة في الكلام و لكن هذا
هو الواقع
أصوات جميلة مع أرض
خضراء مفروشة بالنباتات المزهرة
ماذا يريد الإنسان أكثر من ذلك ...
أنه لهروب جميل من
ميادين الضوضاء بشتى أنواعها حين يلتقي
بنبع من الماء تتلألأ فوقه أشعة الشمس
الدافئة
لتحيي فيه حياة الكائنات كتلك الأسماك التي تتحرك بسلاسة مع
التيار وذلك
الضفدع الذي اختار وردة الزنبق
التي تطفو بخفه على سطح الماء ليجلس عليها و تكون
جزء
من مملكته ...
يا له من مشهد عظيم
بحق
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق